بحثت وزيرة الدفاع في ​حكومة​ ​تصريف الأعمال​ ​زينة عكر​، خلال زيارة رسمية الى ​العراق​ مع وزير الدفاع العراقي جمعة عناد سعدون العلاقات الثنائية بين ​لبنان​ والعراق، وآخر التطورات السياسية والتعاون العسكري والأمني، لا سيما مسودة إتفاقية التعاون العسكري بين البلدين، والتي يتم وضع اللمسات الأخيرة عليها".

وأكدت عكر لسعدون أن "مسودة الإتفاقية تدرس حالياً وسينتهي العمل عليها خلال أيام، وسيتم الاتفاق على وقت ومكان الدعوة للتوقيع عليها إضافة الى مسودة إتفاقية التعاون الإستخباري بين جهازي المخابرات اللبنانية والعراقية"، موضحة ان "المحادثات بين الجانبين تناولت أيضاً ال​مساعدات​ التي قدمها العراق للبنان عقب إنفجار ​مرفأ بيروت​، وعرضت عكر لواقع ​مدينة بيروت​ و​المرفأ​ وما سببه من إستشهاد المئات وجرح الآلاف وتشريد عشرات الآلاف، إضافة الى عمل ​الجيش اللبناني​ وجهوده في توزيع المساعدات على المتضررين، وتناول البحث أيضاَ الوضع الإقتصادي والمالي المتردي، ووباء ​كورونا​ وكيفية التصدي له، في ظل النقص في ​الدواء​ و​المستلزمات الطبية​، وجرى التطرق الى الدول التي قدمت المساعدات الطارئة وعلى رأسها العراق، إضافة الى نتائج زيارة الوفد الإقتصادي العراقي الى لبنان".

وشكرت عكر العراق حكومة وشعباً على "جهودهم ودعمهم للبنان، لا سيما عقب الإنفجار، إذ أنهم كانوا من السباقين الذين سارعوا الى تقديم المساعدات العينية التي كان لبنان بأمس الحاجة إليها، وأبرزها مادة ​الطحين​ والمواد الغذائية ووصول ​شاحنات​ ​الفيول​ والنفط في أصعب الأوقات. كما نوهت بجهود ومساعدات الدول الصديقة والشقيقة العربية والأجنبية".

بدوره أكد وزير الدفاع العراقي على "مواصلة الدعم العراقي للبنان في كافة المجالات، لا سيما العسكرية منها وفي المجال النفطي، فالعراق دائما في خدمة لبنان"، آملاً التوافق على "تشكيل حكومة لبنانية جديدة في أسرع وقت والعمل على انهاء إتفاقيات التعاون بين البلدين".