رأت "الكتلة الوطنيّة" في بيان ان "17 تشرين انتصرت في ​الجامعات​؛ إنتصر منطق المواطنة و​الدولة​ المدنيّة، إنتصر التساوي بالحقوق والواجبات وسقوط ​منظومة​ ​المحاصصة​ والزبائنيّة والمذهبيّة وزيف حقوق ​الطوائف​. وقفت ​السلطة​ عاجزة عن اختراق الجامعات معاقل التحرّر والفكر الجدلي وبناء الدول الحديثة. حاولت أحزاب الطوائف التسلّل من خلال مرشّحين متستّرين ففُضحت. وفي نهاية المطاف، إنّ ​الثورة​ السياسيّة مستمرّة، وكلّ طلاّب ​لبنان​ مدعوّون إلى المشاركة في صناعتها عبر التصويت للمستقلّين عن الأحزاب الطوائف. وعلى نقيض هذا الانجاز، تتباكى السلطة على العقوبات، في حين أننا لم نرَ منها ولو حتى "دمعة تمساح" على ​ضحايا​ ​انفجار​ ​المرفأ​".

ولفتت إلى انه "تُكابر السلطة ضدّ كل "شياطين" الخارج وهي التي أتت بهم عبر انخراطها في مستنقعات الصراعات الإقليمية – الدولية، وتتناسى شياطينها التي أفلست الدولة. وما شهدناه من حفلة تقاذف للتّهم والسباب حول التحقيق الجنائي، هو خير دليل على مسؤوليّتها عن هدر ​المال​ العام وتفشّي ​الفساد​". ورأت ان "الجامعات والسلطة نقيضان لا يتعايشان، والإنتصار دوماَ للحق".