اعتبر ​السفير السوري​ في ​لبنان​ ​علي عبدالكريم علي​، أن "ما حقّقه ​الرئيس السوري​ ​بشار الأسد​ تثمل ببقاء السيادة عنواناً ل​سوريا​، رغم كل الحصار والأذى الفتاك الذي أصابها ويصيبها، وهو أيضاً ما حقّقه الوزير الراحل ​وليد المعلم​ بنجاح"، مشيرا الى أن "القدرة على الأداء والتحكم وجمع المرونة مع الصلابة واضح في شخصية الأسد والترجمة الرائعة كانت في شخصية وليد المعلم".

وشدد علي في حديث اذاعي على "أننا نواجه اليوم إرهاباً يستثمر فيه الإسرائيلي والأميركي ومن يلتحق بدورهما في المنطقة"، لافتا الى أن "​مؤتمر​ عودة ​اللاجئين​ سجّل نجاحاً رغم الحصار والعقوبات، ومشاركة لبنان كانت محط تقدير، ونرى أن هذا النجاح وضع الحجّة على المعرقلين".

وأكد أن "عودة اللاجئين السوريين في لبنان إلى سوريا يحتاج إلى تنسيق بين الدولتين، وسوريا اتخذت القرار فيما القيادات اللبنانية في غالبيتها ترغب في تحقيق هذه العودة".