أشاد ​السيد علي فضل الله​ "بإجراءات ​الاقفال​ التي اتخذتها ​الحكومة​ وبنسبة الالتزام بها من قبل المواطنين"، مبديا تخوفه "من تراجع هذه النسبة في الأيام القادمة بفعل ​الوضع الاقتصادي​ الصعب الذي يعاني منه ​اللبنانيون​"، معتبرا ان "الأساس يجب أن يبقى هو العمل على تعزيز ثقافة الوعي الصحية لدى الفرد"، داعيا إلى "الالتزام بالإجراءات لأنها واجب شرعي وأخلاقي وإنساني".

وتوجه سماحته في درس التفسير القرآني، "بالتحية والثناء للكادر الطبي وكل العاملين في ​القطاع الصحي​ لجهودهم وتفانيهم في عملهم ولدورهم الوطني الكبير في التصدي لانتشار هذا الوباء فهم يقفون في الخطوط الامامية غير آبهين بكل الأخطار والتحديات التي قد تصيبهم من اجل ​سلامة​ مجتمعهم وحمايته من كل الاوبئة".

وطالب سماحته بتقدير هذه التضحيات الغالية التي قدمها هذا القطاع من قبل المؤسسات التي يعملون فيها ومن المجتمع ومن ​الدولة​ داعيا إلى الالتزام بإرشاداتهم ونصائحهم من أجل حماية المجتمع وتأمين سبل ​الوقاية​ له وحتى يقدروا على مواصلة رسالتهم بعيدا عن كل العوائق.

وأسف سماحته لفشل كل المساعي في ​تشكيل الحكومة​ في مرحلة احوج ما نكون إليها، معتبرا ان هناك أسباب داخلية وخارجية ساهمت في عدم تأليفها، داعيا الجميع إلى الترفع عن صغائر الأمور وتقديم التنازلات لمصلحة هذا الوطن وإنسانه بعيدا عن انتظار متغيرات دولية أو إقليمية قد تصب بمصلحة هذا الفريق او ذاك"، وأكد ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة قادرة على انقاذ ما يعانيه الوطن من أزمات وتحديات وتحظى بقبول دولي فالوقت ليس في مصلحة أحد.

وعن ضربة ​عسكري​ة في المنطقة، قال "لا نعتقد ان الأمور قد تتجه نحو تصعيد عسكري أو ضربة عسكرية"، معتبرا ان "كل الأطراف ليس لها مصلحة بهكذا عمل عسكري"، مبديا خشيته من استمرار الضغوط الاقتصادية و​سياسة​ العقوبات.