اعتبر النائب ​علي خريس​ أن "​تشكيل الحكومة​ المرتقبة هو صناعة محلية، وتأخيرها يزيد الازمة الاقتصادية تفاقما"، منوهاً بأن "هذا الأمر لا يستطيع احد تحمله امام المواطنيين الذين بات لسان حالهم يستغرب عدم تنازل الافرقاء السياسية في ​لبنان​ من أجل ولادة حكومة تعالج الازمة او تخفف عنها، مع العلم اننا نحاول دائما التخفيف من الازمة الاقتصادية ببعض الحلول المرحلية، ولكنها لن تكون الدواء الناجع للعلاج، لان المرض فتك في جسد الوطن الذي يعيش تحت وطئة ازمات صحية واقتصادية متنوعة".

ولفت خريس، إلى "أهمية التكافل والتضامن الاجتماعي والإنساني فيما بين الناس لتجاوز الأزمات، لأننا عشنا أزمات اقسى واطول من هذه ولكننا تغلبنا عليها بفضل الوعي الاجتماعي"، مشدداً على أن "صانعي الأزمات لن يحققوا غاياتهم في تقسيم وتفتيت المجتمع وإبعاده عن قياداته السياسية المخلصة، لا بل تدعونا الازمة إلى التماسك اكثر على كل المستويات وخاصة في صفوف الاجيال الصاعدة".

كما أكد على "الإلتزام بالتدابير الوقائية واختصار المناسبات على القليل من الحضور مع التباعد، مع الأخذ بالاعتبار أن اقفال عدد من المؤسسات الإنتاجية يساعد على تفاهم الأزمة الاقتصادية".