أوضح المتحدّث باسم ​الجيش الإسرائيلي​ ​أفيخاي أدرعي​، أنّ "الضربة الإسرائيليّة على مواقع تابعة لـ"فيلق ​القدس​" بالحرس الثوري ال​إيران​ي وجيش النظام في ​سوريا​، شملت أهدافًا نوعيّة".

وكشف في تصريح صحافي، عن "إقامة ​فيلق القدس​ بنية تحتيّة "تخريبيّة" أنشئت للاعتداء على إسرائيل"، مؤكّدًا أنّ "هذه المحاولات لم تنجح، خاصّةً وأنّ إسرائيل سبق لها وأحبطت مثل هذا النوع من العمليّات، كان آخرها قبل 3 أشهر عندما استهدفت خليّة تعمل بتوجيه إيراني". وأشار إلى أنّ "إيران تتاجر بالسوريّين في جنوب البلاد، مستغلّةً فقر وسوء الأحوال المعيشية لهؤلاء، لتنفيذ عمليّات ضدّ إسرائيل".

وشدّد أدرعي على "أنّنا لن نسمح للنظام السوري أن يغضّ النظر عن السماح بتموضع إيران العسكري داخل أراضيه، وتحديدًا على حدود إسرائيل"، مركّزًا على أنّ "​النظام السوري​ سيدفع الثمن إذا ما سمح بتموضع عسكري إيراني على أراضيه". وبيّن أنّ "هذه ليست الضربة الأولى ضدّ مواقع إيرانيّة في سوريا. نحن مصمّمون على مواصلة العمل للحدّ من التموضع الإيراني على الحدود"، لافتًا إلى أنّ "التواجد العسكري الإيراني في سوريا لا يشكّل خطرًا على إسرائيل فحسب، بل يهدّد استقرار المنطقة برمّتها".