اعلن المتحدث باسم الخارجية ال​إيران​ية سعيد خطيب زاده، عن أن بلاده لن تساوم على أمنها القومي وإن ​الولايات المتحدة​ ليست في وضع يسمح لها بفرض شروط على إيران.

وأشار إلى أن "​سياسة​ الضغوط القصوى التي تمارسها ​واشنطن​ بلغت مرحلة الهزيمة القصوى، وهي لا يمكنها فعل شيء سوى الاستمرار في الحرب النفسية ضد الشعب الإيراني، فالجميع يدرك مدى فشل الأميركيين وعدم تمكنهم من تحقيق أي من مآرب الضغوط القصوى، ومن هنا يجب أن يكون المرء محتاطا جدا في تفسير بياناتهم".

وردا على سؤال حول ما إذا كانت ​طهران​ ستثق بواشنطن بعد فوز ​بايدن​ ب​الانتخابات​، اعتبر خطيب زاده أن "الحقيقة هي أن الأمر لا يتعلق بالثقة، فقد تم التفاوض على ​الاتفاق النووي​ على أساس عدم الثقة المتبادل، وليس الثقة، وهذا هو الأهم، ونحن سننظر بتصرفات أي شخص يتولى رئاسة ​البيت الأبيض​، ولا يزال الوقت مبكرا للحديث عن هذا الأمر. نحن ننتظر لنرى كيف يسير الوضع".