ركّز المتحدّث باسم وزارة الخارجية ال​إيران​ية، سعيد خطيب زادة، على أنّه "ليس بإمكان الأميركيّين أن يفعلوا شيئًا آخر سوى الاستمرار في حربهم النفسيّة ضدّ الشعب الإيراني"، مشيرًا إلى أنّ "​الولايات المتحدة الأميركية​ تسعى بإجراءات حظرها الجديدة للإيحاء بأنّ سياسة الضغوط القصوى مازالت حيّة، إلّا أنّ الجميع يعلم مدى فشلهم، إذ انّهم لم يحقّقوا أيًّا من أهداف ضغوطهم القصوى".

وأوضح في تصريح، حول إجراءات الحظر الجديدة، أنّه "يمكن تفهّم اليأس والإحباط الّذي يشعر به وزير الخارجية الأميركية ​مايك بومبيو​، لأنّ سياسته المتمثّلة بممارسة الضغط الأقصى على إيران قد آلت إلى الفشل الأقصى". وحول فوز ​جو بايدن​ في الانتخابات الرئاسية الأميركية وعمّا إذا كانت إيران ستثق بأميركا مرّة أُخرى، لفت إلى أنّ "الحقيقة أنّ القضيّة ليست قضيّة ثقة، إذ أنّ ​الاتفاق النووي الإيراني​ تمّ التفاوض حوله على أساس عدم الثقة وليس الثقة المتبادلة. نحن ننظر لإجراءات أي كان يتولّى الرئاسة في ​البيت الأبيض​؛ والحديث حول هذا الموضوع ما زال مبكرًا ومتسرّعًا كثيرًا".