كشف رئيس ​بلدية صيدا​ ​محمد السعودي​، عن "اجتماع حصل يوم أمس مع وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال ​غازي وزني​، للبحث في أزمة إضراب عمّال معمل فرز ​النفايات​ المنزليّة الصلبة في سينيق بجنوب صيدا، وما نتج عنها من تراكم للنفايات في أحياء المدينة وشوارعها نتيجة توقّفهم عن العمل".

ولفت في تصريح، إلى أنّ "البلدية طلبت معاملة المعمل اسوةً بما وَعد به المقاولون في ​بيروت​، أي صرف مستحقّات المعمل على سعر الصرف المعتمد في ​المصارف​ أي 3900 ليرة"، مشيرًا إلى أنّ "هذا الموضوع يحتاج إلى وقت لتنفيذه، وأنّ مشهد النفايات المتكدّسة في الشوارع أمر مرفوض وغير مقبول". وأوضح "أنّه قام بمسعى في وقت سابق، من أجل حلّ توافقي لإنهاء إضراب العاملين، قوبل بعدم التجاوب معه واستمرار العاملين إضرابهم"، مفيدًا بـ"أنّه سيقوم بزيارة إلى المعمل، من أجل التوصّل إلى حلّ الأزمة ورفع النفايات من الشوارع".

يُذكر أنّ مع استمرار إضراب العاملين في المعمل لليوم الرابع على التوالي، ورفضهم استقبال أي شاحنة نفايات، تواصل مشهد تكدُّس النفايات في أحياء وشوارع ​مدينة صيدا​، مع انتشار الروائح وشكوى المواطنين، الأمر الّذي دفع بعدد من المواطنين الغاضبين إلى رمي أكياس النفايات عند مدخل مبنى بلدية صيدا احتجاجًا.