جددت ​محكمة​ ​فيينا​ الجنائية حبس عشرة أشخاص متهمين بالضلوع بحادث هجوم فيينا الإرهابي في الثاني من تشرين الثاني الجاري.

وأوضحت المتحدثة باسم المحكمة كريستينا سالزبورن، أن حبس المتهمين سليم قانونيا، وأن تظلم ثمانية منهم جرى رفضه، مشيرة إلى أن الأشخاص العشرة من المحتمل أن يكونوا شركاء لمنفذ الهجوم، والذي أردته ​الشرطة​ قتيلا على الفور في موقع الحادث، مؤكدة أن هيئة المحكمة تلقت رسالة بخط اليد من أحد المشتبه بهم يعترض على حبسه، موضحا أنه لا علاقة له بالمشهد الراديكالي الإرهابي أو بالهجوم في فيينا، وهو ليس إرهابياً ويدين الهجمات التي تقتل الأبرياء.

واعتبرت المتحدثة أن المشتبه به أكد أن الشيء الوحيد الذي يربطه بالقاتل هو "معرفة سطحية"، حيث رأى قاتل فيينا ثلاث مرات هذا العام، ولم يعرف شيئًا عن أفكاره، وهو غير مدان بموجب القانون الجنائي.