أشار الخبير الإقتصادي ​وليد أبو سليمان​ إلى أن "هناك طلب متزايد على ​الدولار​، وإذا أردنا المقارنة بين ارتفاع سعر الصرف من 2500 ليرة ​لبنان​ية أواخر العام 2019، إلى ما يقارب 8500 ليرة لبنانية نهاية 2020، فمن الممكن ان يرتفع ويصل لسقوف تتخطى 10 أو 15 ألف ليرة، ولكن لا يمكنني التكهن بالأرقام".

ولفت ابو سليمان، خلال حديث تلفزيوني، إلى أن "لبنان اليوم لا يمكنه ان ينهض بنفسه، والحل هو بال​سياسة​، كذلك عبر ادخال دولارات من خلال السياحة، والمشاريع الخارجية وتحويل أموال المغتربين والتصدير"، مشدداً على أننا "في مأزق اذا طال ​تشكيل الحكومة​، لأن احتياطي العملات الاجنبية شارف على الانتهاء". وأكد أن "المواطن يجب ان يعرف انه من الفاتورة البالغة 4 أو 5 مليار دولار 20% منها للأسر الاكثر فقراً، و40% لأولئك الذين ليسوا بحاجة، في حين أن هناك 30% هي للتهريب 10% عمولة".

كما شدد على أنه "إذا أردنا أن نفرط ب​أموال المودعين​ لنهدرها وندعم فقط 20%، هنا يكون لدينا مشكلة، والمطلوب أن نقوم بترشيد الدعم"، منوهاً بأن "الدعم ليس خياراً، وإذا الإتفاق الذي حصل بين رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ وحاكم ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة​، فبأي صفة تم عقد هذا الاتفاق! واذا حصل ذلك حقا، سيتم استخدام الاحتياطي ولا خيار آخر لدينا".

وأكد أبو سليمان أن "80 مليار دولار من اموال اللبنانيين هي في مصرف لبنان، ويحق للمواطن ان يعرف كيف تم صرف هذه الأموال لأنها لن تعود. اذا كان هناك صفقة، من الممكن أن يكون هناك مساعدة للدولة، وهذه الأموال هي في شركات خاصة، وقد فقدت على تثبيت سعر الصرف مثلاً، ولم تعد موجودة".