أفادت ​منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف​، عن أن جائحة ​كورونا​ وما تبعها من إغلاق أثر على ​الصحة​ العقلية والبدنية لملايين ​الأطفال​ في ​الشرق الأوسط​ و​شمال إفريقيا​.

وأوضح المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تيد شيبان، أن "القيود المفروضة على الحركة واغلاق ​المدارس​ كان لها تأثير كبير على الروتين اليومي للأطفال وتفاعلاتهم وصحتهم العقلية"، مشيرا الى أنه إلى أنه "كلما طال أمد الجائحة كلما كان التأثير على الأطفال، وهناك ضرورة لمواصلة البحث عن حلول للتخفيف من هذه التداعيات".

ولفت الى أن القلق والتوتر يتصاعدان بين الأسر المضطرة للبقاء داخل المنازل جراء جائحة كورونا الأمر الذي يزيد من احتمالية ​العنف الأسري​ والذي عادة ما تكون النساء والأطفال أولى ضحاياه.