رفض رئيس تجمع مزارعي وفلاحي ​البقاع​ ​ابراهيم الترشيشي​ "قرار اقفال المؤسسات الزراعية التي تعنى ببيع المستلزمات الزراعية من ​ادوية​ واسمدة وبذور التي بدأت بالامس واستكملت اليوم مطالبا اصحاب المؤسسات بعدم الالتزام بهذا القرار، وسندعو الى ​اضراب​ ضد كل ما يتعرض له ​القطاع الزراعي​".

وناشد الترشيشي "الرؤوساء الثلاثة ووزير ​الزراعة​ بالوقوف لجانب القطاع الزراعي ضد هذه الاجراءات التي تمارس وتتخذ ضد ​المزارعين​ ولا تخدم الزراعة و لا ​الصحة​ في آن معا ،فعداد ​الكورونا​ لايزال يرتفع ونحن ارتضينا ب​الاقفال​ ولسنا من هواة التصعيد والعصيان ولكمن لن نسكت عن خنقنا واعدامنا"، مستغرباً "كيف يصرح وزير الداخلية ويؤكد بانه سيخفف الاجراءات ونجده بالعكس يضعون العوائق ويفترون على القطاع الزراعي ويعرقلون عمل المزارعين في جني محاصيلهم وزرع الموسم الحالي قبل العواصف المناخية".

وأوضح الترشيشي ان "قرار اقفال المؤسسات الزراعية يأتي في وقت يعتبر ذروة الحاجة الى المستلزمات الزراعية عند المزارع في هذه الايام حيث نسابق ​الامطار​ للاسراع بزراعة الحبوب على انواعها وجنى محاصيل الخضار و​البطاطا​ وما تبقى من مواسم الصيف، فنفاجئ بقرار اقفال هذه المؤسسات الزراعية وهنا نستغرب كل الاستغراب لمثل هذا القرار"، رافضاً "إقفال أسواق الجملة الزراعية يوم الاحد واكثرية هذه الاسواق لا تقفل يوم الاحد وعلى سبيل المثال فان اسواق صيدا و​طرابلس​ تقفل يوم الجمعة وتعود وتقفل يوم الاحد واسواق الخضار تبقى مفتوحة لاستقبال ​المنتجات​ الزراعية ولكن منع التجول حرمنا نقل البضائع والسلع الزراعية مما يعيق تصريف الانتاج الزراعي".