اعلن ​وزير الخارجية​ السعودي الأمير فيصل بن فرحان ان "قمة قادة ​مجموعة العشرين​ تأتي هذا العام في ظل ظروف استثنائية فرضت فيها جائحة ​كورونا​ تحديات عديدة على ​العالم​ أجمع أعاقت الكثير من الأنشطة في مختلف المجالات".

ولفت الى ان "​السعودية​ منذ أن تسلمت ​رئاسة​ مجموعة العشرين أعدت برنامجًا شاملًا وطموحًا بتوجيهات من الملك السعودي، والبرنامج ركز على ثلاثة محاور رئيسة، هي تمكين ​الإنسان​، والحفاظ على كوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة، وذلك من أجل العمل على تهيئة الظروف الملائمة التي تمكن الشعوب، وخصوصا النساء و​الشباب​، من العمل والازدهار"، موضحاً أن "السعودية وضعت على رأس أولوياتها حماية الأرواح و​الاقتصاد​ من تبعات جائحة كورونا، وأولت اهتمامًا خاصًّا بمناقشة السياسات المتعلقة بالأفراد بمختلف اهتماماتهم والمجالات التي تمس حياتهم".