رجّح أحد كبار المسؤولين المعنيين بملف التأليف، وجود العامل الخارجي المعطّل لتشكيل ​الحكومة​، وقال: "أصلاً لا وجود لحزبيين او سياسيين في الحكومة، كونها حكومة اختصاصيين لا حزبيين، لا علاقة لهم بسياسيين او بأحزاب. هناك، كما هو واضح، من يريدون إبعاد "​حزب الله​" عن الحكومة، مع أنه لا وجود لـ"حزب الله" او لغيره من المكونات السياسية في الحكومة، ومن سيسمّي الوزراء هو الرئيس المكلّف ولا خلاف على ذلك، لأنّ التوجّه العام هو التعجيل في ​تشكيل الحكومة​".

ورأى في حديث لـ"الجمهورية" ان "القول بأن يُصار الى تأخير الحكومة والانتظار الى ما بعد تَسلّم ​الادارة الاميركية​ ​الجديدة​، فالفترة الفاصلة من اليوم وحتى ذلك الحين تبعد لنحو شهرين، و​لبنان​ بالوضع المأساوي الذي هو فيه لن يستطيع الصمود حتى ذلك الوقت، ف​الدولار​ الآن قفز الى ما فوق الـ8 آلاف ليرة، والله أعلم الى أين سيقفز في حال استمر هذا التعطيل، خصوصاً انّ الارقام التي نسمعها ليست مخيفة، بل هي مرعبة".