اعتبر رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبدالرزاق أن الشعب ال​لبنان​ي بكامله أصبح على يقين أن هناك مسؤولون لبنانييون يعملون تحت سلطة قوى خارجية للقضاء على لبنان وتدمير بنيته الإجتماعية والإقتصادية والهدف هو خنق ​الشعب اللبناني​.

وسأل "هل نحن أمام مؤامرة لتركيع الشعب اللبناني وقتله جوعاً يشارك الامريكي فيها قوى سياسية وحزبية لبنانية وإلا فيقول لنا المولجون بتشكيل ​الحكومة​ ماذا يحدث ولماذا لا يوجد لدى المسؤولين شعور واحساس بمعاناة الشعب اللبناني المظلوم مع هذه الطبقة السياسية الظالمة والمتآمرة على شعبها وقال هل نحن امام تشكيل حكومة إنقاذ وطني ام حكومة هيمنة اميركية صهيونية على لبنان".

ودعا القوى السياسية الى "تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الخارجية، فإما ان تتفقوا على مصالح الشعب والوقوف الى جانبه وترفضوا التدخلات الخارجية أو تنحو جانباً، فالشعب ليس لديه ترف من الوقت حتى تقضوا عليه فهو الان يلفظ انفاسه جوعاً وفقراً وحرماناً".

وطالب الشيخ الحكومة المستقيلة بـ"تحمل مسؤولياتها وان لا تستقيل من تصريف اعمال الناس وخدمة المواطن وعليها ان تعقد جلسات حكومية طارئة على مستوى معاناة الناس وازماتهم".