أكّد عضو المكتب السياسي في "تيار المستقبل" النائب السابق ​مصطفى علوش​، أنّ "اغتيال رئيس الحكومة ​رفيق الحريري​ شكّل نقطةً محوريّةً في تغيير رؤية ال​لبنان​يّين إلى تاريخهم"، موضحًا أنّ "كلّ طائفة كان لها رؤيتها بالنسبة لشهدائها، ولكن حمّام الدم جمع اللبنانيّين وغيّر هذه النظرة".

وركّز في حديث إذاعي، على أنّ "هناك خيانة لروح الشهادة بالعودة إلى منطق ​الطوائف​ والمذاهب"، مشدّدًا على "ضرورة العودة إلى روح الوحدة الوطنية، ولكن ليس بالطريقة التقليديّة"، مشيرًا إلى أنّ "بناء بلد جديد بحاجة إلى إعادة رسم خطوط جديدة، ويجب مراجعة ماذا اقترفت ايدينا في السنوات الماضية".

وعن ​الثورة​، لفت علوش إلى أنّ "مشكلتها أنّها لم تبلور رؤيتها السياسيّة والقياديّة"، مبيّنًا أنّ "الرفض لا يصنع شيئًا، ويجب تقديم الحلول". وأكّد أنّ "إشكاليّة العدالة في لبنان تبقى مرتبطة بالكثير من الظروف".