أشار النائب المستقيل ​مروان حمادة​، على أنّ "حزب ​السلاح​ يتغاضى عن كلّ شي يرتبط بالعيش المشترك"، موضحًا أنّ "التدهور يسير منذ 20 سنة، بسبب السلاح و​الفساد​ وعدم احترام القوانين وأخذ الأمور بخفّة، ولكن الآن هناك إسراع في التدهور".

ولفت في حديث إذاعي، تعليقًا على المشهد الّذي يتّسم به الاستقلال هذا العام، إلى أنّ "هناك رئيس جمهورية لم ينتهِ عهده بعد لكنّه منتهي الصلاحيّة هو وعهده، حكومة مستقيلة مشؤومة ضربت سمعة ​لبنان​ في الخارج وغير ملتزمة حتّى تصريف الأعمال، حكومة غير مشكَّلة بَعد، ​مجلس نواب​ معلَّق بين لجان موسميّة وهيئة عامّة غائبة في معظم الأوقات وحركة بلا بركة".

وركّز حمادة على أنّ "هناك صنمًا يجلس في الحكم، أعني به كلّ المنظومة الحاكمة، وهي طغمة حاكمة تَخشى التظاهر و​الانتخابات العامة​ والفرعيّة وغيرها من الأمور"، مؤكّدًا "أنّنا نحتاج إلى حكومة مستقلّة فورا، تعيد الثقة وتطبّق القانون وتعلِن الحياد وخروج لبنان من المحاور والحروب، وتطلب من "​حزب الله​" تحييد سلاحه والمفاوضة الفوريّة مع الجيش لوقف سلاح الحزب".

وشدّد على أنّ "حتّى بعد ​انفجار مرفأ بيروت​ في 4 آب، لا يوجد تدبير اتُّخذ". وأعرب عن اعتقاده أنّ "رئيس الحكومة المكلّف ​سعد الحريري​ غير مهدّد ب​عقوبات​ خارجيّة، لكن الكلام أنّ هناك أشخاصًا مرّوا في فلك الحريريّة السياسيّة والعونيّة السياسيّة وغيرها من الزعامات، مهدّدون بالعقوبات".