اشار الوزير السابق ​سجعان قزي​ الى ان الوضع الذي نعيشه في البلد من تعطيل ​الدستور​ و​الحياة​ الميثاقية هو حرب من دون سلاح، ونحن اليوم نوجه نداء للمعنيين بالوضع ال​لبنان​ي الى انه يجب حل الازمة في لبنان بعيدا عن الحرب العسكرية. واوضح بان المطلوب اليوم هو الصمود لانقاذ لبنان.

ولفت قزي في حديث تلفزيوني، الى انه في العام 1975 كان هناك قيادة، واليوم هناك شعب ثائر الا انه لا يوجد قائد يقود الدفة، واكد بانه لديه ثقة ب​الجيش اللبناني​ الذي قائده لا يملك طموح سياسي، ورغم كل الاحداث التي حصلت فإن ​العماد جوزيف عون​ بقي على الحياد، وهو لم ياخذ مواقف للوصول الى ​رئاسة الجمهورية​ على حساب لبنان وشعبه.

اضاف قزي "كنتُ أتمنّى من ​الرئيس ميشال عون​ ألا يوجّه رسالة للشعب اليوم بل أن ينتظر الشعب لكي يوجّه له رسالة في مناسبة ​الاستقلال​، فنحن نريد رئيساً يتقدّم للشعب بحلول وليس بالشكاوى وهذه مناسبة ليكون فيها "بيّ الكل" وليستمع إلى الشعب، ودعا الى وقف المزايدات بشأن الدفاع عن لبنان والتضحية من أجله وتبنّي الحياد إنقاذ للبنان.