اعتبرت هيئة قدامى ومؤسسي ​القوات اللبنانية​ ان "​الاستقلال​ المعطى لنا هو استقلال مزور ، تعوزه كل اسباب نجاحه ، و​الدولة​ النابعة منه مشوبة بخلل اساسي لجهة انعدام المواطنية وسيطرة طغمة على امور البلد ، هي اشبه بمافيات عائلية تشغل الناس لديها في زبائنية مبنية على خدمات شخصية".

ورأت ان "​مئوية لبنان​ الكبير كشفت هشاشة النظام والمؤسسات وانعدام المساءلة والمحاسبة ، فلا يقع سوى الضعيف دون سند ، ما سبب انهيار الثقة وضياع المدخرات وهجرة ​الشباب​".

ولفتت الى انه "ما لم يزج الكبار في السجون نتيجة ارتكاباتهم ، لا امل في مستقبل ، ولا ثقة ممكن ان تبنى"، مضيفة :"نتيجة الاستقلال المزور ، اصبحت جميع الاحزاب ملحقة بجهات خارجية ، سياسيا" وماليا" بشكل هائل ،ويستحقون بجدارة لقب خونة للوطن ، وان لم يحاكموا امام ​القضاء​ ، فلعنة التاريخ ستلاحقهم".