لفت أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون ​العميد مصطفى حمدان​ على مواقع التواصل الاجتماعي الى أن "أخطر ما يتعرّض له أهلنا ال​لبنان​يين المفجوعين بواقعهم السياسي والاقتصادي والاجتماعي، هذا الكمّ من التضليل فيما يتعلق بنهب مالهم وسرقة لقمة عيشهم وجنى عمرهم"، مضيفا: "التدقيق الجنائي منذ محاولات إقراره هو ذرّ الرماد في العيون وإبعاد الإصبع عن وضعه على الجرح الحقيقي، وإظهار هروب شركة "الفاريس أند مارسال Alvarez & Marsal" من مسؤولية التدقيق بأنه "انتصار أو هزيمة"، نضعه في خانة هذا التضليل المخيف عن حقيقة الأوضاع في لبنان".

واشار الى أن "من يريد أن يتحمّل المسؤولية فعلاً في استعادة ما نُهِب من اللبنانيين عليه أن يذهب إلى تشكيل لجنة قضائية أمنية بصلاحيات استثنائية واسعة، أول ما تقوم به اعتقال ​رياض سلامة​ وبدء التحقيق الجنائي معه في من هرّب ونهب مال اللبنانيين"، مضيفا: "كما اعتقال عصابة الصرافين ومن شرّع لها وضع تسعيرة للدولار يومياً، ومصادرة مليارات ​الدولار​ات التي تتلاعب بقيمة العملة الوطنية أمام الدولار، ومحاسبة ​القضاة​ الذين يتوانون عن القيام بمسؤولياتهم وفي مقدمتهم المدعي ​العام المالي​ القاضي ​علي ابراهيم​ الذي لا يحرّك ساكناً ويتهرّب من تحمل مسؤولياته في الدفاع وصون وحماية ​الليرة اللبنانية​".

واضاف: "وكل ما عدا ذلك كلام بكلام وقنابل دخانية كثيفة تُطلق من أجل حماية الفاسدين والمفسدين المذهبيين والطائفيين الطغمة الحاكمة على رأس ​الدولة اللبنانية​ واللبنانيين".