أشارت حركة الناصريين المستقلين - ​المرابطون​ إلى أن "ال​لبنان​يين يعانون من المآسي التي فرضت عليهم من الطغمة الحاكمة، فيدرالية المذاهب و​الطوائف​ جوعاً وصحة وتعليماً ونهباً لأموالهم جنى عمرهم، والفورة الإعلامية فيما يتعلق بالتدقيق الجنائي يجب أن يتحول تحقيقاً جنائياً مع حاكم ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة​ وكل الفاسدين في إدارة فيدرالية المذاهب والطوائف، والقضاة الذين يتهربون من تحمل المسؤولية قضائياً ووطنياً".

واعتبرت في بيان بعد اجتماعها الدوري عبر الوسائل التقنية الالكترونية، أن "هذه الطغمة الحاكمة أصبحت بالتدخلات الدولية غرباً وشرقاً، ممراً ومقراً لفرض الإرادات الخارجية على اللا إرادة الوطنية واللا السيادة واللا استقلال"، داعية كل ​القوى الوطنية​ "لإنتاج برنامج مرحلي ثوري في وجه هذه الطغمة، يكون ​القاعدة​ الأساسية لإسقاط هذا النظام المتهالك ومواجهة محاولات من أفشل ​الحراك الشعبي​ من توابع السفارات الأجنبية، وبؤر أدعياء ​الثورة​ وهم الذين كانوا جزءً لا يتجزّأ من نظام ​المحاصصة​ الطائفية والمذهبية، لا بل كانوا أركاناً أساسية في ​الفساد​ والإفساد واليوم يلبسون لبوس القديسين والأولياء".

واستغبرب المرابطون "التعميم الإعلامي بافتتاح كنيس يهودي بعد ترميمه من قبل مجموعة مرتزقة والادعاء أن هناك ​طائفة​ يهودية في لبنان، وهم لا يتواجد منهم على أرض الوطن اللبناني سوى 5 أشخاص انتخبوا في ​الانتخابات​ الأخيرة، وهذا ما يثير الشكوك وعلامات الاستفهام في هذا التوقيت الداخلي والإقليمي".