أوصت ​وزارة الخارجية الألمانية​ مواطنيها الذين يحملون أيضاً الجنسية ال​إيران​ية بعدم زيارة إيران، خشية تعرضهم للتوقيف "بدون سبب مفهوم".

وأوضحت الخارجية الألمانية أن ​السلطات الإيرانية​ لا تأخذ في الاعتبار امتلاك الشخص لجنسية ثانية غير الجنسية الإيرانية، محذرةً أنه في حال التوقيف، تكون إمكانية الحصول على دعم قنصلي "محدودة جداً، بل معدومة".

وأضافت "في الماضي، حصلت عدة ​توقيفات​ لأشخاص يحملون الجنسيتين الإيرانية والألمانية، غالباً بدون أسباب مفهومة، آخرها في تشرين الأول 2020"، من دون أن تعطي ​تفاصيل​ عن هوية الأشخاص المقصودين.