أعلن وزير الشؤون الخارجية الأميركي خلال سبعينيات القرن الماضي ​هنري كيسنجر​، عن أن "​واشنطن​ وبكين تنزلقان بشكل متزايد نحو المواجهة وتديران دبلوماسيتهما بشكل صدامي"، محذرا الرئيس الفائز بالإنتخابات الأميركية ​جو بايدن​ الفائز، من الانجراف في هذا التوجه مشيرا عليه بإعادة ربط جسور التواصل عاجلا مع ​الصين​ بعدما تضررت خلال سنوات حكم الرئيس ​دونالد ترامب​، وذلك لتفادي أزمة قد تؤول لمواجهة عسكرية كارثية.

وأوضج كيسنجر أنه "في حال لم تتوفر قاعدة لجهد تعاوني بين الصين و​الولايات المتحدة الأميركية​، فإن ​العالم​ سينزلق نحو كارثة مماثلة للحرب العالمية الأولى، لكن أتمنى أن يكون التهديد الوبائي المشترك للجميع فرصة لإعادة مد الجسور بين بكين وواشنطن بمجرد تسلم بايدن مهامه".