قدم رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع التعازي إلى أهالي بشري على مقتل جوزف طوق، داعيا "السلطات القضائية المعنية إلى إجراء التحقيقات في جريمة بشرّي بأسرع وقت ممكن وعلى الدولة أن تقوم بمسح شامل للموجودين في المنطقة بحثاً عن أي سلاح غير شرعيّ والمنطقة تحت سقف القانون"، مناشدا أهالي بشري الأرز ألا يتصرفوا أي تصرف خارج القانون ولننتظر التحقيقات ولدي كامل الثقة بالقضاء".
من جهة أخرى، اعتبر جعجع في مؤتمر صحافي أن "أسوأ ما في الأزمة الحالية أن حتى هذه اللحظة لا أحد له قدرة على تحديد على من تقع المسؤولية، تقاذف التهم dساعد بتحييد المسؤول والتغطية عليه. لكن الحل الحقيقي يبدأ من تحديد المسؤول"، متسائلا: "من 17 تشرين 2019 الى اليوم الوضع في حالة طارئة فمن المسؤول؟ الموجودين الآن في السلطة أليست مسؤوليتهم أن يتداركوا الوضع؟ هذا الأمر كان بحاجة الى علاجات سريعة ولكن ماذا فعلوا من سنة الى اليوم؟ لا أحد قام بأي شيء".
وشدد على أنه "من 17 تشرين حتى اليوم كان هناك العديد من الخطوات التي كان عليهم اتخاذها وما زلنا في نفس نقطة الإنطلاق التي انطلقن امنها منذ 30 سنة والخلاف الذي نعيشه من سيسمي الوزراء "، جازما أن "الأكثرية النيابية الحالية هي المسؤولة لأنها بيد رئيس الجمهورية وتكليف رئيس الحكومة بيدها وسحب الثقة من الحكومة بيدها. وهذه الأكثرية مكونة من الثنائي الشيعي و"التيار الوطني الحر" وحلفائهم".
وسأل جعجع: "منذ 17 تشرين الأول لغاية اليوم ومع تدهور الوضع ماذا فعلت الأكثرية الحاكمة؟ شكلتم حكومة كما تريدون ما الخطوات التي اتخذتموها؟ وإذا كنتم تعتبرون أنفسكم أكثرية نيابية شكلوا الحكومة اليوم قبل الغد لأن الوضع لم يعد يحتمل وإذا لم تتمكنوا من فعل شيء على الرغم من أنكم أكثرية استقيلوا لتأتي أكثرية نيابية أخرى وتعالج الوضع وإذا كنتم لا تريدون القيام بأي من الخطوتين فهذه كارثة"، مؤكدا "أننا حاولنا الكثير منذ 17 تشرين حتى اليوم تشكيل تكتل نيابي كبير تبني هذا المشروع السياسي ولكن بعض الكتل لا تريد الدخول في هذا المشروع ولكن نحن سنعمل على تشكيل قوة ضغط كبيرة لإنقاذ البلد".
وأضاف: "أقر القانون الإنتخابي الجديد في حزيران 2017 أي قبل 3 سنوات وهناك انقسام عامودي في المجتمع اللبناني وكل كتلة نيابية تفكر بقانون انتخابي جديد على قياسها"، مشيرا إلى "أننا غداً سنكون في اللجان المشتركة ونتخذ الموقف المناسب"، لافتا إلى أن "هناك تقاطع في كثير من الأمور مع "التيار الوطني الحر" وخصوصاً في قانون الانتخاب والتيار في صلب الأكثرية النيابية أما نحن في صلب المعارضة وهذا ليس من الضروري أن هناك تحالفاً وما يجري في القانون الانتخابي مؤامرة كبرى".
