أوضح رئيس ​جمعية تجار بيروت​ ​نقولا شماس​، خلال اجتماع تشاوري تشاركي في مقر المجلس ​الإقتصاد​ي والإجتماعي في ​وسط بيروت​ لبحث ​الإقفال​، أنه "أتينا لنعبر عن وجهة نظر التجار، ووصلنا لمرحلة القرارا، والحرب ضد ​كورونا​ للأسف لا يربحها ​لبنان​ لأسباب عديدة من خلال عدم وجود قرار أو إرادة وطنية واحدة، ونرى أيضا أنه من الناحية الصحية تجاوزنا 100 الف إصابة بكورونا ولا ندري إن كانت الإقفالات تؤدي الى نتيجبة، وما أعرفه أننا هدرنا وقتا لتجهيز المستفيات الحكومة والخاصة، والمعادلة معروفة، من لا يفتح أسرة سيغلق المحال التجارية، وهذه المعادلة الجهنمية التي وصل اليها لبنان".

واعتبر في حديثه أن " يجب اعتماد وحدة المسار والمصير بين الصحة والاقتصاد، ولا يمكن أن نختار الصحة على حساب الإقتصاد، السبب الرئيسي لتوقعات انخفاض الناتج اللبناني من 55 مليار الى 18 مليار هو ضرب الإستهلاك، ومعروف أننا تحملناه من كورونا وتعثر مالي ونقدي و​انفجار​ ​المرفأ​ وصولا الى كورونا 2، وقمنا بإحصاء رأينا أن عدد الأيام المقفلة قسريا تجاوز عدد أيام الإقفال في ال44 سنة التي سبقت من ضمنها سنوات الحرب".

وشدد شماس على أنه "لا يمكن أن يستمر الوضع كما هو عليه خصوصا أن القطاع الإقتصادي هو الأكثر التزاما بالإجراءات والإقفالات بشهادة ​وزارة الداخلية​، لكن الأكيد ان الأمور لا يمكن أن تكمل بهذا المستوى لأننا كتجار عيننا الأولى على أصحاب العمل وعيننا الثانية على الموظفين، لأن هناك مأساة في القطاع التجاري، ونرى أن مالية الدولة مضروبة بسبب انعدام تحصيل ​الضرائب​ من القطاع التجاري لأنه توقف عن الإنتاج وسنشهد بعد سنوات معضلة مالية جديدة بسبب تعثر القطاع التجاري".

واعتبر أنه "يتكون في لبنان شيئ يسمى غبن تجاري أولا بالكلام، عندما يقال أن مهنتنا ليست أساسية، وهو غير مقبول علميا وأخلاقيا، نريد بروتوكولا صحيا، مهما كان شرسا لكن لم نعد قادرين على الإغلاق لدقيقة واحدة بعد اليوم، والتجارة الإلكترونية تسيطر على الوضع التجاري، وهي لا تقوم بالبلد ولا بالإستهلاك، ونحن نريد يقظة ووعد بموعد فتح محالنا التجارية، وهم كلفونا بتحديد ساعة الصفر، من سابع المستحيلات أن ندخل الى شهر كانون الأول من دون فتح محلاتنا التجارية، ونحن راضون بالإجراءات التي تطلبونها منا".