أشار النائب الأسبق ​​إميل رحمة​​، في حديث تلفزيوني، إلى انه "لا يجب ان يكون هناك تكتلات طائفية في ​لبنان​، بل يجب علينا ان نعود جميعاً الى زمن العظمة والعودة الى الكتلة الدستورية والوطنية".

ودعا رحمة المسيحيين الى أن "يحافظوا على القدرة وعلى مستوى بقائنا في لبنان وألا يمزقوا سقف المصلحة المسيحية، لأنها لم تتعارض يوماً مع مصلحة لبنان"، لافتاً الى انه "قال في السابق إنّ رئيس الجمهورية فوق كل اعتبار واليوم أقول إنّ عودة الوطن فوق كل اعتبار وعودة الوطن تقتضي دعم رئيس الجمهورية بما يفعله، ونحن متروكون ومن الضروري الوقوف إلى جانب المسيحيين في لبنان ووضعنا صعب ومفتوح على كل الاحتمالات".

وشدّد على أنّ "المطلوب اليوم ليس الالتفاف إلى جانب هذا المسؤول أو ذاك، وهذه المرجعيّة أو تلك، إنّما المطلوب الالتفاف حول أي إجراء يساعد لبنان على استعادة ثقة أبنائه بدولتهم، واستنهاض قدراتها، وإعادة اكتساب احترام ​المجتمع الدولي​ به"، موضحًا أنّ "هذا الإجراء يكون بالذهاب فورًا إلى التدقيق الجنائي المالي، الّذي لا يحتاج إلى تعديل في قانون النقد والتسليف، بل إلى قرار من ​مجلس الوزراء​ متّخذ من قبل استقالة ​الحكومة​. وحتى لو كان لا بدّ من تعديل، فماذا ننتظر للإقدام عليه؟". وأوضح أنّ "استمرار الهروب من خطوة شجاعة في هذا الاتجاه، يؤدي الى انهيار اشمل من الانهيار القائم حاليًا، يستحيل الخروج منه".