علق الوزير السابق ​غازي العريضي​ على على المعلومات والتسريبات والتمريرات المتناقلة حول قرار المحقق العدلي المكلف بالتحقيق في جريمة انفجار ​مرفأ بيروت​ ​القاضي فادي صوان​، مشيرا الى أنه التقى "بتاريخ 22/9/2020 صوان بناءً لدعوته وأدليت أمامه بإفادتي. ​السفينة​ المعنية رست في مرفأ بيروت بتاريخ 21/11/2013 ، وفي حركة سير العمل في ​المرفأ​ لا يبلّغ وزير الأشغال والنقل عن وصول أو مغادرة البواخر لأن هذا الأمر يندرج في إطار العمل الروتيني".

وأوضح في بيان أنه "بتاريخ 16/12/2013 أعلنت استقالتي من الوزارة وتوقفت عن ممارسة مهامي، وفي 20/12/2013 تم إلقاء الحجز الاحتياطي على الباخرة بقرار قضائي، ثم أفرغت حمولتها في المرفأ بتاريخ 23-24/10/2014 أي بعد عشرة اشهر تقريباً من استقالتي، وجرى خلالها أخذ ورد وتبادل رسائل ومذكرات بين الإدارات المعنية ولم اكن بطبيعة الحال على إطلاع على أي أمر في هذا المجال".

واعتبر العريضي أن استقالته "لم تكن سرية، تاريخها معروف، والمعلومات المذكورة لم تعد سرية بل تناولتها ​وسائل الاعلام​ بتفاصيلها واطلع عليها ​اللبنانيون​، وهذا كل ما أدليت به وهو يجسد الحقيقة أمام قاضي التحقيق في جلسة دامت لدقائق . ولذلك اقتضى التوضيح مرة جديدة. وسأكتفي اليوم بهذا القدر من الكلام مؤكداً كل التقدير والاحترام لصوان والالتزام بمحضر إفادتي الذي وقعت عليه".