أعلن نائب المجلس المصري للشؤون الإفريقية صلاح حليمة أن "رئيس الوزراء الأثيوبي ​أبي أحمد​، رفض تدخل أي وساطة من الأطراف الإقليمية والدولية لحل أزمة تيغراي".

وفي تصريح له، أشار حليمة الى ان "دولة ​جنوب إفريقيا​ باعتبارها رئيس ​الدورة​ الحالية للاتحاد الإفريقي لهذا العام، عينت ثلاثة مبعوثين للتدخل كوسطاء في ​الأزمة​، وهو الأمر الذي رفضه أبي أحمد من جانبه، مانعا إياهم اللقاء بقادة "​الجبهة الشعبية​ لتحرير تيغراي" دون حضوره".

وأضاف: "ما يحدث الآن على أرض إقليم تيغراي من جرائم حرب وضد الإنسانية، هو انتهاك صريح للقانون الدولي الإنساني"، مشيرا إلى تطابق الموقف ​السوداني​ مع المصري، باعتبارهما دولتي مصب ل​نهر النيل​، فيما يتعلق بأزمة ​سد النهضة​"، لافتا الى أن "انتهاك ​إثيوبيا​ كل الاتفاقيات والمواثيق الدولية الخاصة بالقانون الدولي للأنهار وإعلان المبادئ... ما تدعيه إثيوبيا بأن نهر النيل داخلي لا يخضع للقوانين الدولية، أمر عار من ​الصحة​، ولا يحق لها استخدام مبدأ السيادة في ما يتعلق بهذا الأمر".