أشار ​مجلس الشيوخ الفرنسي​، إلى "أنّه يدين العدوان العسكري ال​أذربيجان​ي الّذي نُفّذ بدعم من ​السلطات التركية​ ومرتزقة أجانب"، داعيًا إلى "الانسحاب الفوري للقوات المسلّحة الأذربيجانيّة من منطقة ناغورني ​قره باغ​".

ودعا في قرار غير ملزم، ​الحكومة الفرنسية​ إلى "الاعتراف باستقلال جمهورية ناغورني قره باغ، وبذل كلّ ما في وسعها من أجل أن تُستأنف بدون تأخير مباحثات في إطار مجموعة ​مينسك​، ترمي للتوصّل إلى تسوية تفاوضيّة ودائمة للنزاع، تضمن إعادة إرساء الحدود الّتي جرى ترسيمها في 1994". كما يحضّ القرار، الحكومة إلى "السعي من أجل أن تتأمّن فورًا حماية السكّان، من خلال نشر قوّة فصل دوليّة، وتقديم مساعدات إنسانيّة ضخمة إلى السكّان المدنيّين".

وحصل اقتراح القرار على تأييد 305 أعضاء في مجلس الشيوخ، الّذي تُهيمن عليه المعارضة اليمينيّة، في حين صوّت ضدّه عضو واحد فقط وامتنع 30 عضوًا عن التصويت.

وكانت قد تبادلت أذربيجان و​أرمينيا​، الاتهامات بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب الّتي استمرّت طوال ستّة أسابيع في الإقليم الانفصالي.