نبّه رئيس ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​وديع الخازن​، أنّ "مجرّد السير بالتحقيق الجنائي للكشف عن الإختلاسات و​السرقات​ وتواريخها ومواقعها، يُظهر عن أسماء المتورّطين مِمّا يوجب تسميتهم، ونحن سمعنا في الأمس الكثير من المسؤولين وهم يؤشّروا ويؤكّدوا على أهميّة محاسبة كل المختلسين في ​الدولة​، مهما علا شأنهم، دون أن يُحدّدوا مَن هم هؤلاء".

ولفت الى انه "قد يكون، بين الداعين إلى ​مكافحة الفساد​، ما ينطبق عليه المثل السائد "دود الخل منه وفيه"، ولا ضرورة أو أمل لإسترداد ما نُهب من مليارات الدولارت في "غرف العتمة" بمثل هذه البساطة التي يَتَنَطَّع بها المحاضرون بالعفة. فما العمل للخروج من هذه الورطة التي تُنذر بشرور مستطيرة على مستقبل البلاد السياسي والأمني والإقتصادي والإجتماعي، إذا إعتمدنا، لا سمح الله، مقولة "إن فضحتَني سأفضحك"، فصحيح أنّ مجرّد "فتح العيون" على السرقات وتواريخها ومواقعها تؤشّر إلى المرتكبين ولو لم يُسَمَّوا، وهم بأكثريتهم الساحقة معروفون من ​الشعب اللبناني​".