أكّدت مصادر كتلة "التنمية والتحرير" النيابيّة، لصحيفة "الشرق الأوسط"، أنّ "الكتلة هي الأكثر تمسّكًا بإجراء التدقيق الجنائي في جميع حسابات الدولة من دون استنسابيّة".

وتعليقًا على الجدل حول مناقشة اللجان البرلمانيّة ل​قانون الانتخابات​، أوضحت المصادر أنّ "الاقتراح (الّذي يهدف للتوصّل إلى قانون انتخابي يعتمد إجراء الانتخابات وفق نظام الاقتراع النسبي، ويعتمد ​لبنان​ دائرة انتخابية واحدة) تقدّمت به الكتلة قبل 17 تشرين الأوّل 2019، وموجود في اللجان منذ ذلك الوقت"، معربةً عن استغرابها "الضجّة حوله، واستنفار الأصوات الطائفية في هذا الوقت". وشدّد على أنّ "تقديمه تمّ قبل أن يبدأ الحديث عن التدقيق الجنائي المالي، ولا رابط بينهما".