أوضحت صحيفة "الغارديان" البريطانيّة، في مقال عن مخاوف ​الأردن​ من أن يضعف التقارب بين ​إسرائيل​ و​السعودية​ وصايته على ​المسجد الأقصى​، أنّ "الأردن يجد صعوبة في إثبات وصايته على المسجد الأقصى، بعد اللقاء الّذي يعتقد أنّه جمع بين ولي العهد السعودي الأمير ​محمد بن سلمان​ ورئيس الوزراء الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​".

ولفتت إلى أنّ "عمان تخشى أن يؤدّي تطبيع العلاقات بين البلدين إلى ضمّ إسرائيل للمسجد، خاصّةً أنّ إدارة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ تسعى في الوقت المتبقّي لها إلى ترك إرث لها في ​الشرق الأوسط​"، مبيّنةً أنّ "الخارجيّة الأردنيّة قد عبّرت عن هذه المخاوف في بيان أصدرته الأربعاء يَعترض على "تغيير وضع المسجد"، قائلةً إنّ "المملكة ستواصل جهودها لحماية المسجد والقيام عليه، والحفاظ على حقّ جميع المسلمين فيه، وفق الوصاية الهاشميّة على المقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة في ​القدس​".

وأشارت الصحيفة، إلى أنّ "المسؤولين في الأردن يخشون أن يقدم ترامب ووزير خارجيّته ​مايك بومبيو​ مع نتانياهو، على تغيير وضع المسجد الأقصى بمنح الوصاية عليه إلى السعودية، مقابل تطبيع الرياض العلاقات مع إسرائيل. ويحجم هذا الاتفاق، إذا حصل، اتفاقات إسرائيل مع ​الإمارات​ والبحرين".