أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، مبعوث الرئيس الروسي إلى أفريقيا والشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف، أن "المقترح الروسي بشأن لقاء بين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يزال قائما"، مشيرا إلى "عدم ملاقاة صفقة القرن الأميركية القبول بسبب انحيازها لمصلحة إسرائيل".
ولفت بوغدانوف إلى أنه "لا نزال مستعدين. كانت الاقتراحات الأميركية غير مقبولة، لأن هذا موقف غير محايد ومنحاز لمصلحة إسرائيل. رُفض هذا التوجه لأنه لم يبن على أي قرار دولي ولا جمعية الأمم المتحدة ولا مجلس الأمن، وكانت هذه المساعي تبذل من قبل الإدارة الأميركية منذ سنوات. لذلك، هذه الاقتراحات الأميركية أحادية الجانب عرقلت التقدم إلى الأمام على أساس مقبول من كلا الطرفين لذلك نحن مستعدون لنستضيف أي لقاء".
كما شدد على أنه "قبل سنوات كان الاقتراح الروسي لنستضيف لقاء مباشرا بين رئيس دولة فلسطين ورئيس حكومة إسرائيل في نهاية المطاف دون شروط مسبقة، ولكن فرض الموقف من طرف على طرف آخر هذا غير مقبول وغير صحيح. وقتها رفض الطرف الإسرائيلي اللقاء بحجة أن هناك انقسام فلسطيني وعدم وجود تماسك في الموقف الفلسطيني وخلافات فتح وحماس، لذلك نبذل الجهود لتجاوز الانقسام وتوحيد الصف الفلسطيني".
وأشار بوغدانوف أن "أساس إعادة الوحدة الوطنية هو البرنامج السياسي لمنظمة التحرير، فمنظمة التحرير اعترفت بإسرائيل، وإسرائيل اعترفت بمنظمة التحرير، كان هناك تبادل رسائل اعتراف. للأسف الشديد فقدنا وقتا طويلا دون أي تحرك نحو الأفضل لتعايش سلمي آمن والمصلحة المشتركة للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني". ورأى أن "إدارة جو بايدن قد تتخلى عن "صفقة القرن" بشأن التسوية الفلسطينية الإسرائيلية".
