أكد ​وزير الخارجية​ التركي ​مولود تشاووش أوغلو​، "مواصلة ​المهاجرين​ والمسلمين في الخارج تقديم الإسهامات لمجتمعات تلك الدول"، لافتاً إلى "تنامي ظاهرة ​الإسلاموفوبيا​، خاصة في ​أوروبا​، وزيادة خطابات الكراهية والإهانة والمنشورات المسيئة للإسلام والمسلمين".

وشدد أوغلو على أن "هذا التوجه. للأسف، لن يتراجع، والخطاب المعادي للمهاجرين يغذي الإسلاموفوبيا والعنصرية، ومع ذلك يستمر المهاجرون والمسلمون في المساهمة في مجتمعاتهم. وآخر مثال على ذلك التركيان اللذان يعيشان في ​ألمانيا​ حيث طورّا لقاحا ضد ​كورونا​".

كما أعرب عن أسفه من أنه "لا يوجد في أوروبا قادة ذوو رؤية. رفاه واستقرار ملايين المسلمين في الغرب معرض للخطر تحت ذريعة ​مكافحة الإرهاب​"، مشيراً إلى ضرورة "اليقظة حيال هذه الخطابات والأفعال الخطيرة. نحن يجب أن نرسل رسالة واضحة حول خطوطنا الحمراء".

وأشار أوغلو إلى "دعم بلاده لمشروع قرار باكستاني لإعلان 15 آذار من كل عام، "اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا"، لافتاً إلى ضرورة "تفعيل مجموعات الاتصال ذات الصلة، وتعزيز مرصد الإسلاموفوبيا التابع ل​منظمة التعاون الإسلامي​". وأوضح أنه "يجب أن نرفع أصواتنا من أجل الحقوق والحريات الأساسية للأويغور و​الروهينغا​ والقبارصة الأتراك والأقلية المسلمة التركية في ​اليونان​ وإخواننا في جامو و​كشمير​ والمسلمون في أوروبا وغيرهم".