أشاد بابا ​الفاتيكان​ فرنسيس، بالعاملين في المجال الطبي، لافتاً إلى أنه "عندما مرضت في سن 21 عاما، واستأصلت جزء من رئتي، مررت بأول تجربة لي مع الألم والوحدة. لقد غيرت الطريقة التي رأيت بها الحياة". وأشار إلى أنه "لأشهر، لم أكن أعرف من أكون أو ما إذا كنت سأعيش. أشعر بما يشعر به المصابون ب​كورونا​ وكيف يكافحون من أجل التنفس على جهاز التنفس الصناعي".

وأكد فرنسيس أنه تعمل من الممرضتين كورنيليا وميكايلا، اللتان ساعدتاه للبقاء على قيد الحياة، "ما هو استخدام العلم ومتى يجب تجاوزه لتلبية احتياجات معينة. وقد علمني المرض الخطير الذي عانيت منه أن أعتمد على صلاح وحكمة الآخرين". وشدد على أن "الأطباء يفهمون أنه من الأفضل أن تعيش حياة أقصر تخدم الآخرين بدلا من أن تقاوم تلك الدعوة لفترة أطول".

كما انتقد الجماعات التي أصرت على اعتبار أن الإجراءات التي تم وضعها لوقف انتشار الوباء هي هجوم على حرياتهم الشخصية، مشددا على أن "النظر إلى الصالح العام هو أكثر بكثير من مجرد مجموع ما هو جيد للأفراد. إنه يعني مراعاة جميع المواطنين والسعي للاستجابة بفعالية لاحتياجات الأقل حظا".