أوضح أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون ​العميد مصطفى حمدان​، في تصريح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، انه "يجب على ​مجلس القضاء الاعلى​ ان يضع ما قاله معالي وزير الداخلية ​محمد فهمي​ بواقعيته الحقيقية وليس بالهوبرة والطلب الى مدعي عام التمييز اتخاذ الاجراء القانوني بحقه، فهذا قمة العيب المنتشر اليوم قضائيا و قانونيا و سياسياً".

ولفت الى ان "الصوت العالي والهوبرة لا تعفي مجلس القضاء من تحمل المسؤولية والتهرب من وضع الاصبع على الجرح بدراسة معمقة عن الظلم و الضرر اللاحق ب75ـ% من المواطنين اللبنانيين نتيجة الاهمال وعدم البت بالقضايا المتراكمة لاسباب سياسية ورشاوى مالية وتواطؤ من اجل مكاسب شخصية بعد التقاعد و غيرها من الموبقات القضائية التي يعرفها كل ​الشعب اللبناني​، فشخصيا لا يزال هناك في ذمة ​القضاء اللبناني​ الظالم والمتواطئ والمرتشي 4 سنوات اعتقال تعسفي دون اي مسوغ قانوني وعدم محاسبة اي من ​القضاة​ شركاء اللجنة الاجنبية الفاسدة ممثلة بميليس و لخمان و لم يتنطح مجلس القضاء لانصافنا او يتجرأ اي قاضي و لو معنويا لاحقاق حقنا".

ولفت الى ان "القضية العامة الاهم اليوم عدم تحرك المدعي ​العام المالي​ و لا مباحثه المالية لملاحقة الصرافين الذين يتلاعبون بالنقد الوطني يومياً بملايين الدولارات على عينك يا تاجر وهم في نوم عميق مستدام كاهل الكهف، وهذا غيض من فيض القضاء و الناس جوعانة و بلا معارك دونكشوتية".