دانت حركة "حماس" الفلسطينية، اغتيال العالِم النووي ال​إيران​ي محسن فخري زاده في العاصمة ​طهران​، معتبرة أن "الهدف من ذلك إبقاء أدوات التقدم العلمي والقوة في يد الاحتلال الصهيوني ومشروعه الإستيطاني التوسعي الذي يستهدف كل الأمة".

واعتبرت الحركة، في بيان، أن الاغتيال "تزامن مع تهديدات أميركية وصهيونية متواصلة لإيران بهدف حرمانها وحرمان الأمة من امتلاك أدوات التقدم العلمي والقوة"، مشددةً على أن الهدف من العملية "إبقاء المنطقة في دوامة من القتل، وما يترتب على ذلك من ردود أفعال وفوضى وعدم استقرار يحقق مصالح الكيان الصهيوني بالدرجة الأساسية".

كما أكدت ثقتها في "قدرة إيران والأمة على تعويض هذه الخسارة بالمزيد من العمل، والتقدم بما يكسر احتكار قوى الاستكبار لعوامل القوة والتقدم العلمي في المنطقة"، متقدمةً بـ "تعازيها للشعب الإيراني، وللقيادة في طهران باستشهاد العالم النوويّ".