ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أن إسرائيل تتعامل بجدية مع تصريحات المسؤولين الإيرانيين بأنها ستكون المتضرّر من ردهم على اغتيال محسن زادة المسؤول عن الملف النووي الإيراني.

وقالت الصحيفة اليوم الإثنين، إنه كان من المقرر عقد جلسة الكابينيت، يوم أمس الحد، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر إرجاء الاجتماع إلى اليوم. وأضافت أن الجلسة ستناقش العواقب المحتملة لاغتيال المسؤول الإيراني، لافتة إلى أن نتنياهو ما زال يتوقع من وزراء الحكومة ألا يعقبوا في وسائل الإعلام حول عملية الاغتيال.

في غضون ذلك، تم رفع حالة التأهب في السفارات والقنصليات الإسرائيلية في العالم إلى مستوى واحد قبل أعلى درجة تأهب، حيث طُلب من الدبلوماسيين الإسرائيليين توخي أقصى درجات الحذر في جميع خطواتهم.

وبيّنت الصحيفة أن مستوطني الشمال وجنوبها فيسمعون التهديدات، لكنهم يحاولون الحفاظ على روتين حياتهم.

وقال ضابط أمن في منطقة غلاف غزة لصحيفة "يسرائيل هيوم"، انه "منذ الاغتيال، نتعقب التهديدات التي وجهها امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله وأمثاله، ونتبع أيضًا ما يجري وراء السياج. على عكس المرات السابقة، وربما بتأثير النفوذ القوي لإيران، يبدو أن كل المنظمات والفصائل اجتمعت على تهديد إسرائيل".