ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ.)، أنّ "طالبًا في كليّة الحقوق في ​ألمانيا​ أعدّ بحثًا وأرسله إلى جامعة "بايرويت" جنوبي ألمانيا، إلّا أنّ البحث وصل إلى جامعة ​بيروت​ ال​لبنان​ية".

ونقلت عن المتحدّث باسم شركة البريد الألمانية "دويتشه بوست"، أنّه "لا يمكننا، رغم الجهود المكثّفة الّتي تمّ بذلها حتّى الآن، أن نوضح بعد لماذا حدث هذا". وأكّد المتحدّث أنّ "الطالب قد سلّم بحثه للبريد في مدينة بايرويت في الثاني من الشهر الحالي"، مشيرًا إلى أنّ "بعد يومين، تمّ تحويل الطرد للأسف بطريق الخطأ في مركز البريد الدولي في ​فرانكفورت​ صوب لبنان".

وذكر أنّ "العنوان ربّما كان قد كُتِبَ بشكل سيء"، مركّزًا على أنّ "من غير الواضح بعد ما إذا كان الخطأ قد حدث لدى استلام الطرد في بايرويت، أو أثناء التوزيع في فرانكفورت". وأوضح أنّ "الطرد الأصلي للأسف لا يزال في طريقه إلى لبنان، ثمّ سيعود مرّة أُخرى"، مبيّنًا أنّ "المعالَجة الدوليّة لهذه الواقعة قد تستغرق ما يصل إلى ستة أسابيع، وأنّ الهيئة ستتحمّل تكاليف البريد".

وأفادت الوكالة بأنّ "الطالب كان قد طبع نسخة أُخرى من البحث على سبيل الاحتياط، وسلّمها للجامعة بشكل شخصي".