أكّد رئيس بلدية بشرّي السابق سعيد طوق أنّ "خسارة أحد أبنائنا جوزف طوق، التي أدمت قلوبنا، رافقتها خسارة أدمت تاريخ بشرّي ومستقبلها، لاسيّما وأنّ بلدتنا إكتسبت لقب أمّ الغريب بجهد الأجداد وتعبهم، فما حصل عقب الجريمة المستنكرة، من تعديات طالت أملاك ومقتنيات، كما التعديات على الغرباء عن أرضنا، هو أمر بعيد عن عاداتنا وتقاليدنا، ولا يمتّ الى ثقافتنا وتربيتنا بصلة "، متمنّياً أن "لا تكون الخطوة منظّمة من قبل البعض".

وتقدم طوق في بيان "بشكر الذين طالتهم التعديات وتلقّفوها برحابة صدر". دعا "​القوى الأمنية​ و​القضاء​ الى القيام بواجباتهم بوجه كلّ مخل ومعتد". مؤكّداً في السياق "ثقته بالقضاء لكشف ملابسات الجريمة، وإنزال العقوبة العادلة"، مؤكّدا أنّ "أهل الفقيد، ونحن معهم، لم نكن يوماً مقصّرين عن إحقاق الحقّ".