لفت وزير الداخلية الأسبق ​مروان شربل​، إلى أن "هناك نوعين من ​الاغتيالات السياسية​ التي قد تؤدي إلى فتنة أو فوضى"، موضحا أن "تنفيذ عملية اغتيال باستخدام ​قنبلة​ دفاعية تعطي صوتا وتتشظى وتؤدي إلى سقوط قتلى أو قنلة هجومية تعطي صوتا دون أن تقتل".

وقال شربل في حديث تلفزيوني: "على سبيل المثال فإن اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" اسليد ​حسن نصرالله​، لن يكون مثل اغتيال رئيس حزب آخر وسيؤدي إلى فوضى وفتنة، خاصة إذا تبين أن القاتل ​لبنان​ وليس إسرائيلي"، معتبرا أنه "إذا تم اغتيال أحد من الفريق الآخر فلن يحصل فتنية".

وتوقع "حصول اغتيالات سياسية محدودة خلال هذه الفترة، قد لا تؤدي الى فتنة بل إزاحة للشخص التي تمت تصفيته"، مؤكدا أن "كل رؤساء الأحزاب معرضين لعمليات اغتيال"، مشددا على أن "ما يبعد ​عمليات الاغتيال​ هو التفاهم بين اللبنانين. فالخارج لن يغتال أحدا في الداخل اذا لم يكن مدفوعا من الداخل".