أوضح مصدر مسؤول في ​الأمن العام​، أنّ سبب توقّف عمليات اعادة ​النازحين​ كان بشكل أساسي متعلقا بجائحة "​كورونا​" التي أعاقت تأمين اللوجيسيتيات اللازمة.

ولفت المصدر في حديث لـ"الشرق الأوسط" إلى انّ "جمود العودة مؤقتاً ضمن آلية الأمن العام لا يعني أبداً أنّ العودة توقّفت، فالإجراءات المسهلّة على الحدود مستمرة لمن يريد أن يعود طوعاً إلى ​سوريا​ إذ يمكنه حتى تسوية أوضاعه على الحدود من دون أي عوائق". وأشار إلى أنّ "هذه التسهيلات أعطت نتيجة جيّدة إذ تجاوز عدد الذين عادوا إلى بلادهم منذ تشرين الثاني 2017 حتى 12 تشرين الثاني الحالي عبر الحدود بصفة شخصية 12 ألفاً".

وأشار إلى أنّ هناك عدداً كبيراً أيضاً خرج من ​لبنان​ إلى بلد ثالث تأمّن لهم عن طريق المفوضية وأنّ عددهم بلغ 91 ألفاً و404 أيار 2011 إلى الشهر الماضي.