زار نقيب محرري ​الصحافة​ ال​لبنان​ية جوزف القصيفي، ​محافظ​ ​مدينة بيروت​ ​القاضي مروان عبود​ في مكتبه، وجرى البحث في موضوع العلاقة بين المحافظة والصحافيين والاعلاميين في العديد من المجالات. وفي التدابير الممكن اتخاذها لتيسير ركن السيارات العائدة لهم في نطاق المحافظة أثناء تأديتهم لمهماتهم الاعلامية، وإمكان التنسيق مع ​قوى الأمن الداخلي​ في هذا المجال.

وبحث القصيفي مع المحافظ عبود "موضوع الرسوم ​البلدية​ على منازل الصحافيين والاعلاميين في النطاق البلدي للعاصمة اللبنانية، وخصوصا الرسوم المتراكمة بفعلقرار التريث الصادر عن ​وزارة الداخلية​ في هذا الشأن وتقسيطها تقسيطاً مريحاً، وأبدى عبود اهتماماً بالموضوع، وأوضح انه سيعد لاجتماع مشترك بينه وبين مجلس ​نقابة المحررين​ في حضور الاجهزة المعنية في المحافظة و​بلدية بيروت​ للبحث في مطالب النقابة وامكان معالجتها بما يتوافق مع القوانين والحرص على خدمة الصحافيين احتراماً لمهنتهم وللرسالة التي يؤدونها".

وكشف القاضي عبود انه "تم ترميم عشرة آلاف شقة من المباني المتضررة بفعل ​انفجار​ المرفأ في الرابع من آب وهو يمثل ما نسبته 40 بالمئة من المباني المتضررة في بيروت"، لافتاً الى ان "الحصار الدولي على لبنان أثر سلباً على اعادة اعمار العاصمة وحال دون قيام الدول بالالتزامات التي سبق ان اعلنتها في هذا المجال بعدما اطلق سفراؤها وعوداً بترميم شوارع معينة بعد الانفجار والقيام باعمال ​البنى التحتية​، فلم يبق لنا سوى الاعتماد على قدراتنا الذاتية، وقد أقرت ​الدولة​ قانوناً يحمل الرقم 44/2020 خصصت فيه اعتماد بقيمة 1500 مليار ليرة ، لم يحّول منها أي مبلغ بسبب عدم توافر السيولة، واقتصرت المساعدات على مئة مليار ليرة وزعها الجيش على المواطنين المتضررين، وإزاء هذا الواقع توجهت بكتاب الى المجلس البلدي بتاريخ 30-11-2020 للموافقة على تحويل مبلغ 50 مليار ليرة لبنانية لحساب ​الجيش اللبناني​ ليقوم بتوزيعه على المتضررين قبل فترة الاعياد للإسهام في حل جزء من الضائقة، مع الاشارة الى ان البلدية سعت في السابق الى محاولة تلزيم ​العقارات​ المدمرة وترميمها، لكن ذلك باء بالفشل بسبب عدم حماس المتعهدين بذريعة شح السيولة وندرة وجود الدولار، كما ان بلدية العاصمة قامت بإقرار اعفاءات للابنية المتضررة من رسم القيمة التأجيرية للعامين 2020 و 2021 ، وهي تفوق الستين مليار ليرة لبنانية".