علق عضو ​لجنة الصحة النيابية​ وعضو ​كتلة التنمية والتحرير​ ​فادي علامة​، على نتيجة ​الإقفال​ العام لأسبوعين بسبب تفشي ​فيروس كورونا​ في ​لبنان​، معتبرا أن "نسبة الفحوص الإيجابية بين الفحوص إجمالا لم تنخفض الى ما دون ال15%، علما أنه يجب أن تكون 5%، والمؤشر سيئ وسلبي باتجاه فتح البلد".

وأعلن علامة في مداخلة تلفزيونية، عن أن "هناك تخبط في ال​سياسة​ المتبعة مع محاربة كورونا منذ اليوم الأول وليس هناك سياسة واضحة تعتمدها الدولة، بدأنا جيدا وكان الإغلاق الأول جيد، الا أنه عند فتح البلد، بالإضافة الى ​انفجار مرفأ بيروت​ في الرابع من آب"، ووضع خيارين " اما أن نعتمد سياسة أن ​المستشفيات الحكومية​ هي خط الدفاع الأول ضد كورونا ونترك ​القطاع الخاص​ لعلاج باقي المرضى، أو نؤمن السيولة للمستشفيات الخاصة، فلقد دخلنا بدوامة تقوية المستشفيات الحكومية بظل كورونا بعد إهمالها 30 سنة، والنتيجة هي إصابات عالية ب​القطاع الصحي​ 1600، وأقسام المستشفيات تعاني بقوة".

واعتبر النائب علامة أنه "يجب أن نكون جديين أكثر بالتعامل مع كورونا على كل المستويات، ونشهد خجرة بالكادر الطبي والتمريضي الى خارج لبنان".

ولفت عضو كتلة التنمية والتحرير الى أن "سياسة الدعم فادت التجار أكثر من المواطن، والتوجه هو لترشيد الدعم بشكل واضح، وخصوصا بموضوع الدواء لأن هناك ضرورة لتخفيف الإعتماد مع ضمانة الأمن الصحي للمواطن، وكذلك في ​وزارة الإقتصاد​ كي نكسب أشهرا للأمام لنرى مصير المفاوضات مع ​صندوق النقد​".