أبدى ​العلامة السيد علي فضل الله​ تخوفه من دخول جهات عدة على خط الوضع اللبناني لضرب استقراره وأمنه مستفيدة من حال الانقسام والتخبط والتوتر التي يعيشها البلد من خلال القيام بعمليات اغتيال تطاول كل الافرقاء وتدخله في دوامة ​العنف​ والفتن الداخلية المذهبية والطائفية.

ودعا الجميع إلى الحذر والتنبه لهذه المخططات والعمل لتفويت الفرص على المصطادين بالماء العكر من خلال تعزيز الوحدة الداخلية والتماسك في مواجهة هكذا مشاريع فتنوية .

واعتبر ان سبب وصول البلد إلى هذه المرحلة من الانهيار يعود إلى فشل السياسات المالية إضافة إلى ​الفساد​ والهدر والإهمال وعدم تحمل المسؤولية من القيادات مبديا تخوفه من تدهور نقدي يصيب ​الليرة​ بفعل استخدام الاحتياط النقدي المتبقي في ​مصرف لبنان​ داعيا إلى الإسراع في تشكيل ​حكومة​ انقاذ قادرة على القيام بمعالجة كل هذه الازمات وإيجاد حلول لمشاكل الناس محذرا من ان رفع الدعم بشكل كامل من دون تأمين البدائل قد يؤدي إلى ثورة اجتماعية شعبية.

ودعا المسؤولين إلى التوافق والوحدة بدلا من التراشق والسجالات وتصفية الحسابات وسعي كل طرف لتدمير الطرف الاخر واسقاطه بكل الوسائل.