شكر الوزير السابق ​ريشار قيومجيان​ ​الدولة​ الفرنسية ورئيسها على الجهود المبذولة لدعم ​لبنان​، لافتا الى أن "لدى ​فرنسا​ مصالحها في ​الشرق الأوسط​ لكن الصداقة بين الشعبين تلعب دورها أيضاً، ومن دون مكابرة نحن بحاجة للمساعدة ونأمل أن تكون المساعدات التي قد تقرّ اليوم في ​مؤتمر​ الدعم كبيرة"، معتبرا أن "لبنان على شفير الوصول الى مصاف الدول المارقة".

وفي حديث تلفزيوني، رأى قيومجيان أن "البدء بالحل اليوم يتمثل بحكومة من شخصيات تمتلك الخبرات اللازمة ولا تأتمر من المرجعيات الحزبية"، مؤكدًا أن "على أفرقاء ​السلطة​ تقديم التنازلات إذ اننا أمام مشهد الإفلاس، ولو قدمت السلطة إنجازات للمواطنين كنا طلبنا منها المتابعة، لكن اليوم حكومة أصحاب الخبرات المستقلين عن الافرقاء السياسيين وهي الوحيدة التي تعطي الثقة للمجتمع الدولي".

وأعلن أنه "إذا شكل رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ حكومة الإنقاذ المطلوبة دولياً وداخلياً قد نمنحها الثقة"، لافتا الى أن "المسؤول الاقليمي في البنك الدولي أوضح بالأمس أن الخلافات السياسية تعيق الإصلاحات وتتعمد الوصول إلى الكساد، بالتالي السلطة السياسية هي المسؤولة عن العرقلة"، معتبرًا أنه "بين المحاصصة وتقاسم المواقع نحمل الأكثرية الحاكمة مسؤولية تأخير التشكيل".

ورأى قيومجيان أن "المبادرة الفرنسية واضحة، فلتتنحى الأكثرية الحاكمة لفترة قصيرة ليتسنى لحكومة المهمة إنقاذ البلد".