أشار رئيس الحكومة الأسبق ​فؤاد السنيورة​، إلى أن "رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ يعطي إشارات حول التزامه بشروط حكومة مستقلين من غير الحزبيين، أصحاب الكفاءة والجدارة، ومن لهم باع من الإنجاز باعمالهم ويستطيعون الإيحاء بالثقة للمجتمعين ال​لبنان​ي والدولي، وعندما يتقدم الحريري بالتشكيلة، بتضح امام الجميع من يعطل، عندها من حق المجلس وفق الدستور إما أن يحجب او يعطي الثقة عن هذه الحكومة وفق التشكيلة".

ولفت السنيورة، خلال حديث تلفزيوني، إلى أن "اللبنانيين يتوقعون تأليف حكومة لأن هذا الباب الذي يمكن ان تبدا منه المعالجات الحقيقية"، مفيداً بأنه لا يعتقد أن "الاعتذار وارد، وهناك من يقول أن هناك تأخير بانتطار عقد المؤتمر مساء اليوم، وهذا الامر طبيعي، لكنني أعتقد بوضوح أن الباب لمعالجة المشكلات هو تأليف حكومة إنقاذ تستطيع ان تحظى بتأييد اللبنانيين والمجتمعين العربي والدولي". وشدد على أنه "إن لم نتمكن من ذلك، فإن اي تشكيلة يتم وضعها على الطاولة هي ميتة لانها لن تتمكن من الحصول على الدعم المنشود".

كما شدد على أن "من يطالبون اليوم بالتدقيق الجنائي، هم من كانوا يعطلون إقرار مشروع اقانون التدقيق بحسابات الدولة الذي قدمته حكومتي، وما زال قابعا في ادراج ​مجلس النواب​". وأفاد بأن "الإحكام القبضة التي تمارسها ​إيران​ على لبنان و"​حزب الله​" على قرار الدولة الحر، من الأمور التي تعد الكثير، لكن هذا لا يحول دون اجراء اللبنانيين الاصلاح الذي نحتاجه منذ وقت طويل بالتالي لا يمكن التذرع بذلك". وأكد أنه "لا يجوز عرقلة الأمور والانتطار ان يتسلم الرئيس الأميركي النتخب ​جو بايدن​ الحكم، وهناك عشرات الاولويات التي تأتي ضمن لائحة اولويات بايدن قبل ان يأتي للموضوع اللبناني".