أشار ​وزير الخارجية​ التركي ​مولود تشاووش أوغلو​، إلى أن "عملية "إيريني" الأوروبية في ​البحر المتوسط​، استخدمت أداةً ضد ​تركيا​ في الآونة الأخيرة"، لافتاً إلى أن "العديد من الجهات الفاعلة تعمل بشكل حثيث على زعزعة استقرار منطقتنا، وتركيا تلعب دورًا رئيسيًا في الوقوف ضد هذه المحاولات".

ولفت أوغلو إلى أن "الهدف الأساسي ل​أنقرة​ يتمثل في حماية حقوقها وحقوق القبارصة الأتراك شرق البحر المتوسط، بينما تحاول ​اليونان​ وقبرص الرومية فرض أمر واقع عبر نهج متطرف أحادي الجانب"، موضحاً أنه "غالبًا ما نرى كيفية إساءة استخدام تضامن ​الاتحاد الأوروبي​ لدعم الأجندة القومية لهؤلاء الأعضاء (اليونان و قبرص الرومية). في الآونة الأخيرة، تم استخدام عملية إيريني كأداة ضد تركيا".

كما أكد أن "العملية "إيريني" أمرت في 22 تشرين ثاني المنصرم، بتنفيذ عملية إنزال على سفينة تجارية ترفع العلم التركي دون إذن مسبق من أنقرة، مشددا أن ذلك السلوك "انتهاك واضح للقانون الدولي". وشدد على أن "قرارات ​مجلس الأمن الدولي​ بشأن حظر الأسلحة على ​ليبيا​ لا تلغي حرية الملاحة".

وأفاد أوغلو بأنه "في كل الأحوال نحن مستعدون للحوار والتعاون شرقي المتوسط، وهذا هو سبب دعوتنا إلى مؤتمر إقليمي ​​بمشاركة جميع الدول التي لها سواحل عليه بما في ذلك القبارصة الأتراك".