آمل مدير ​المعهد الفني​ الانطوني الأب شربل بوعبود، ان "ييقى ​لبنان​ صورة نموذجية للفنون والحضارت رغم كل الظروف الصعبة التي يمر بها البلاد وان تبقى ​بيروت​ عاصمة الفن والثقافة والجمال بالرغم من جرحها الذي لم يدمل من جراء الانفجار الذي أصابها، فلطالما كان نشرُ الثَّقافات الفنيَّة على أنواعِها والتَّعرُّف على مختلف الحضارات ومحاولة جعلها تلتقي في حَرَمِ معهدنا، ذروةَ أهدافنا".

وخلال ورشة عمل نظَّمها المعهد في رحابِه في فنِّ الفسيفساء "الموزاييك" تحت إشراف السيدة ماريان مهنا مسؤولة القسم في المعهد، رحب بوعبود بالسيدات وتمنَّى لهنَّ الاستفادة من هذه الورشة الفنيّة والثقافية التي تربطُ لبناننا الحبيب ب​إيطاليا​ العريقة ب​الفنون​، وتحديدًا براڤين، عاصمة الفسيفساء، وقد وجَّه الشكر للسيِّدة ماجدة سمارة، المستشارة في معهدنا، على الجهود التي قامت بها من أجل إنجاح هذه الورشة.